أعبد ربك حتي يأتيك اليقين
فرق النبي عن الكاهن ،هو ان الكاهن يخبرك عن الاله ،عندما تصدقه ،تصير مؤمنا
النبي ، يشرح لك كيف تقابله .عندما تقابل الله تصير متيقنا .
في الانجيل ،في التوراة و في القران ، وصف دقيق لمعرفة الله من الداخل ،المعرفة الممكنة لكل شخص ،سميها الاختبار العملي لوجود الله سبحانه . المعرفة التي تغيرك تماما .لانك بعدها جربت بنفسك الحضور الالهي في حياتك ،المعجزة.
هذة المعرفة ،لا تسمح للكاهن بمزاولة عمله ،لذلك و مباشرة بعد نزول اي رسالة ،يقوم الكهنة باخفاء الطريق الواضح لتحتاج اليهم . بخبرونك و تصدق و تقف في محطة الايمان. هكذا انت تحتاجهم باستمرار.
خداعك تم لانك لم تكمل الخطوة الاخيرة .
و برغم ان القران يقول عن محمد انه بشر ،و انه كان ضالا و هداه الله و ان الله غفر له ذنبه .و عيسي يقول انه ليس صالح الا الله و يقول لتلاميذه انهم سيعملون معجزاته و اكبر منها . هناك قناعة كاملة بان الرجلين لا يمكن السير علي خطواتهما .
المسلمون و المسيحيون جعلوا انبياءهم فوق البشر ،فلم يعودوا قادرين علي التمثل بهم .
من جديد
اقرأ كتابك المقدس كما لو كان كتيب تشغيل للماكينة المسماة (انا)
قم بتشغيل (انا) بنفس الطرق المذكورة
ستحصل علي معرفة الله بداخلك
و حتي لا يتهمنا البعض بالهرطقة ،لن تكون عيسي او محمد و لن تصل لمستواهما ،لكنك ستتذوق طعم الله في حياتك مباشرة
دون ان بخبرك عنه اي شخص . هذا لن يكون ايمانا جديدا . عندما تختبر ،تتحصل علي اليقين و ليس الايمان .
لا احد يقدر ان ينتزع منك اليقين .
امشي الخطوات الاضافية ،لتحصل علي اليقين .