كل ما تقوم به حياتك، شخوصها، تجلياتها و تقلباتها… هو تنفيذ اتفاق بينك وبين الله.
انت تحدد ما تريد و تتفق مع الله على القيام بهذا الاتفاق نسميه (الاعتقاد) .
و في الحقيقة، هذا الاعتقاد هو سر الدعاء الناجح انت لا تدعو او تصلي لتقنع الله انت تصلي لتقنع نفسك و متى ما اقتنعت، اغلقت صفقتك مع الله .
لاحظ لما تتفق عليه مع الهك ؛” الجنة دار النعيم ” ،” الدنيا للكفار “”النقود وسخ الدنيا” ، ” المؤمن مبتلى “” السعادة لا تدوم ” الخ …لو كانت هذة معتقداتك ، أو ما تردده باستمرار ،فهي اتفاقك مع الله ، و ستحقق الحياة هذا الاتفاق بحذافيره و حتى آخر سطر .
في صلاة المسلم ،أن تمعن فيها ؛سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي العظيم ، سمع الله لمن حمده ،ربنا و لك الحمد و مساحات واسعة لتدعو خالقك، لتقنع نفسك ،لتكتب في قلبك اتفاقا مع خالقك ،لكننا نتجاهلها … لا نصدق وعد المغفرة و الرحمة في كل صفحة من للقرأن الكريم و نعقد اتفاقا مع الغضب و العذاب ،أو نؤجل راحة النفس و البال لحياة قادمة .
اعلم ؛ان دعاءك هو تمرين لنفسك على قبول حقك في الحصول على ما تريد اولا ، اقتنع انت ،و الله يسمع من اول مرة ،لا يحتاج تكرارا .
و متى ما اقتنعت انت ،هذا اتفاق بينك و بين الله ،تنفذه أحداث العالم.
و تذكر ؛يمكنك تغيير اتفاقك في اي وقت ستأخذ الأمور بعض الزمن لتختلف، لكن اتفاقك الجديد سيظهر …و الان ؛راجع معتقداتك ، و اعرف اتفاقك مع الله غير ما شئت و احصل على اتفاق جديد ، و سيتجلى قريبا