جسد الانسان هو مسكنه الاول و سجنه الكبير، تسيطر النفس علي الجسد فتطبعه بملامحها
اسير في الشارع فأري الحزن في اجساد العابرين ،بلادي تنتج الحزن و الخوف،لا يكفيها سجنها الكبير فتحول الاجساد الي سجون
كلنا مرضي ،اسري لانفعالات مرت او ماتزال ،لكنها تسكن اجسادنا الان
قف منتصبا،تنفس بعمق
لاحظ ممر الهواء ،يجب ان يصل النفس الي عظم العانه هناك ،عميقا حيث توجد المشاعر القديمه ،مخبأة تحت طبقات من الاقنعة العميقه
الان اشبك يديك الي الخلف فوق الردفين ،قوس جسمك الي الوراء اقصي ما تستطيع ،خذ نفسا عميقا
لاحظ اين يتوقف الهواء ،المس المنطقه و اجلس كمافي التشهد
ضع يدك فوقها ،ستلاحظ تكورا خفيفا
هذه ذكرى مؤلمه ،تحدث معها ،اسالها ان تعيد نفسها
ستتذكر سبب الالم ،تفاعل معه ،اصرخ ،اغضب ،ابكي وبعد ان تطلق العنان لمشاعرك
قم بتدليك المكان دائريا حتي يختفي التكور
انت الان حر
لن تطبع هذه الذكري حياتك الي الابد
كرر التمرين عدة مرات علي نفس المكان حتي تتاكد من عدم رجوع الذكري
كلما قمت بالتمرين ،ستظهر تكورات جديده
ذكريات مخبأة ،تفاعل معها و اطلقها و من ثم دلك المكان للتأكد من عدم رجوعها مجددا
جسدك ليس انت ،لكنه مثل صديق يلازمك
عامله جيدا ،حرره من الخوف ،يحررك من المرض
الا تلاحظ اننا لانستطيع الضحك الا و نحس بالخوف او بالحزن في مكان ما من جسدنا
اجسادنا تخبرنا ساعة الضحك بانها تحتاج الي التحرر من الخوف و الحزن
انت سعيد الان ،حررني ،هكذا يقول جسدك