الآن اتخلى
اتخلى عن أدوات حمايتي لنفسي من الحياة
اتخلى
عن الفقر الذي يعفيني من انفاق المال
عن المرض الذي يعفيني من مواجهة الصعاب
عن الوحدة التي تحمي قلبي من الجراح
عن كل عبء
اظن انه ليس بأرادتي
لكنه جاء ، منى
ليبعد تجربة الحياة كما هي ،بصعودها و نزولها ،بحلوها و مرها
الآن
اقبل … ما يأتي به عالمي
و اثق انني في عين خالقي
محمي رغم ضعفي
ثري رغم قلة حيلتي
و اختار
ان ارى نفسي بعينيه
و ان اثق بي
كما وثق هو بي
و ان اقبل مغامرة الحياة
عاريا ،الا من ثوب المعية الإلهية
سبوح قدوس
صاحب العزة و الكبرياء
لك اسجد
و بك أحيا