التغيير
يحدث التغيير في حياتنا بأربعة طرق
الصدمة
القرار الواعي
التغيير غير الواعي ،عبر تغيير البرامج و الصورة الذاتيه
و عبر الفرصة
في حالة الصدمة ،و معظمنا يعاني من صدمات لا حد لها ،استغل فرصة الصدمة ،اعرف ان هناك خطأ في شخصيتك اكبر مما تراه ،تقبل هذه الحقيقة ،اعترف بجهلك ،و اطلب المساعدة من القوة العليا التي تعتقد بها . تنفس بعمق و انتظر الاشارة .ستصلك . تصرف تبعا لها.
في حالة القرار الواعي ، انت تري انك لم تحقق ما تصبو اليه ،هناك شيء ناقص ،لكن بعامة ،الاحوال جيدة . ساعتها اسأل سؤالين
1- لو كنت امنا تماما ،بدون ضغوط،ماهي اعظم رغبة اود تحقيقها ؟
2- ماهي اصغر خطوه مطلوبة في سبيل تحقيق هذه الرغبة ؟ (فكر بعظمة و تصرف بتواضع) تذكر … ان لم تتخذ القرار بالتطور ،ستتخذه الحياة لك ،ساعتها قد لا يكون في الاتجاه الذي تحبه
في حالة تغيير الصورة الذاتية و البرامج ، فان التغيير يحدث عادة في نطاق اللاوعي ،لذلك لن يكون مطلوبا منك الا ان تتأكد من ثبات البرامج الجديدة لا اكثر ،الجندي (شخص تمت اعادة برمجته) يتصرف نمطيا ،بدون تفكير ،لصالح جيشه ،كذلك ستكون انت ،لكن لصالح نفسك.هذه الطريقة تعمل ببطء لكن بثبات .
و يبقي التغيير بالفرص ،اسهل الاصناف ،شريطة ان تميز الفرصة ،و لا ترفضها ،هذا يتطلب عقلا غير مصمم لايذاء النفس او لقمعها .تاكد من انك تحب نفسك اولا
ساعتها ستري الفرص بوضوح .
تذكر في درب الحياة هناك خطي ناحجة ،احتفل بها و اخري ليست كذلك ،تعلم منها
الرحلة هي كل شيء،الاهداف ،لحظات
الرحلة هي الحياة نفسها ،بقدر ما تهمك الاهداف ،اهتم بالرحلة اكثر