ابو الانبياء
كان قيام ابراهيم بممارسة العرفان مختلفا عن غيره
ابراهيم لم يتامل في صنم ،او زهرة
ابراهيم اختار ان (يعرف) الذي لا يدرك ،ابراهيم ذهب بالعرفان الي مداه الاقصي
الله ، الذي خلق كل شيء
واضع قانون السماء نفسها
الباديء الاول لكل موجود
ابراهيم قرر ان يعرفه ،كفاحا ،شخصيا
تاملات ابراهيم قادته الي البعد الاعلي من اي شيء ظن الناس انه موجود ،الملكوت ، ضابط افلاك النظام كلها
هذه الذروة كانت نتيجة للبداية المختلفة
الكهنه كما قلنا يتاملون من مدخل الدين الذي يعرفون
او من خلال التأمل في النجم او القمر او الشمس
هذا العرفان محكوم بسقف دائما
الحنف ،هو الابتعاد عن الطريق
كل طريق مرفوض في الحنيفيه ،انت لست يهوديا او نصرانيا عندما تسعي للعرفان .
الحنيفية هي الابتعاد عن كل الطرق و الذهاب كما ابراهيم لملاقاة الخالق الاعلي .
ابراهيم ،لم يهمه اسم الخالق ،فهو لم يجعل له اسما بل صفة
ابراهيم ذهب للكنه ،للجوهر الذي لا اسم له فاستحق لقب الخليل (الصديق) لانه الاول الذي حاول معرفة الله الذي لا يدرك.
لاحقا بعد مئات السنين سيسأل موسي حفيد ابراهيم ،الرب المتجلي في العليقة، ما هو اسمك؟
و يرد الرب ،اهيه اشر اهيه ، (انني انا). يهوه .(الحي القيوم،الله)
اما الاسم الذي سينطقه العبرانيون لاحقا للاحترام عند ذكر الرب فسيكون (هاشم) .الاسم ،بالعبريه