الم اعهد اليكم يبني ادم ألا تعبدوا الشيطان ؟
انه لكم عدو مبين …
و ان اعبدوني، هذا صراط مستقيم
و لقد اضل منكم جبلا كثيرا ،افلم تكونوا تعقلون
هذة جهنم التي كنتم توعدون
اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون …
الشيطان هو ما تخبرك به حواسك ،منظورك تجاه العالم ،ما تعتقد أنه ممكن أو مستحيل .
و عهد الله لتحقيق الخلافة هو تكذيب الشيطان .
العبادة تعني الاستعانة و طلب تحقيق الأشياء،
لا تحاول أن تحقق شيئا مستعينا بمنظورك تجاه العالم ،بما تخبرك به حواسك ،اطلب المستحيل من الله ،هذا هو الطريق الواسع الممهد الذي يستطيع الجميع السير فيه.
منظور الإنسان تجاه الأشياء كان سببا فى فقدان الطريق للملايين ،ادرك انه لن يوصلك.
ستظل اليوم في جهنمك، وعد الشيطان ،طالما غطيت الله بداخلك .
اليوم نختم على افواههم و تكلمنا ايديهم و تشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون …
و لو نشاء لطمسنا على أعينهم، فاستبقوا الصراط ،فأنى يبصرون
و لو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطعوا مضيا و لا يرجعون .
اداتك للتغيير هي كلمتك المنطوقة، هذة ستفقدها، ستتحدث عبر جهد يديك و تشهد اقدامك على طريقك الذي فارق الصراط.
لو أراد الله حرمناكم من عهد الملك لمنعكم من رؤية الطريق ،ساعتها لن تروه.
و لو شاء لجعلكم مسخا ،لا يستطيع تغيير أوضاعه ابدا .
كذب حواسك ،لا تحاول تغيير وضعك عبر الجهد و العرق و الألم، هذا طريق لن يوصلك الا للفقر و المشقة .
اكشف عن الله بداخلك
استعمل كلمتك لتخبر الله ما تريد ،هذا هو الطريق المعبد الواسع لتحقيق ما تريد .
رابط الصورة
https://pixabay.com/photos/wormhole-galaxy-space-universe-5308810/