جرائم الشرف
في منشور سابق تحدثت عن عزيز مصر ،الذي نصح امرأته بالتوبة بعد ان علم محاولتها للزنا ، عديد من المعلقين ذهبوا مذاهب شتي في تسفيه الفكرة،و برغم اختلاف تعليقاتهم ،الا انها تصب جميعا في اتجاه ،العنف ضد الزوجة التي تخرج عن السلوك (القويم) ،ما بالك بالزنا ،هذه يجب ان تضرب او تقتل حفاظا علي الشرف.
طيب ،لو ان رجلا عرف ان زوجته زانية ،و لم يكن له الا معرفته هذه ،ماذا يصنع ؟
﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (7) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (9) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10) ﴾
ليس للزوج اكثر من ان يشهد عليها ،و عليها اما ان تصدقه او تكذبه
بعدها ،ذكر الله انه تواب و حكيم ،ترغيبا في ان يغلق الناس عليهم ابواب المشاكل و يلموها
تتربت علي الملاعنه ،مسائل مثل اسقاط نسب الطفل للاب و نسبه للام ، طبعا بلداننا المسلمة التقية ما زالت لا تنسب الولد للام ، هذا رفض اخر لكتاب الله ،لكنه ليس موضوعنا اليوم . و لا يجوز رمي الطفل بالملاعنه لاحقا ، و يفرق بين الزوجين نهائيا و لا يعد طلاقا و ان كان علي المرأة ان تعتد .
المهم ،اين الشرف في الموضوع ،العار ، الدياثة ،و هذه الالفاظ الجنسية التي تواجهنا كل يوم
هل يجوز قتل الزوجة هنا ؟
اخي الحمش ،انت بعيد جدا عن كلام الله
#فورمات