سيد عالمك
اليوم ، أكد انك سيد عالمك ، توقف عن هز رأسك موافقا، قم بأختياراتك بوعي كامل
و لا تقلق …
يتخلى الناس عن ارادتهم كل يوم
و يبدأ هذا التخلي ،عبر منح اهتمامهم للتلفاز او نشرات الاخبار ،عبر موافقتهم الصامتة على حديث الجار او زميل العمل .
لا شيء يكون صحيحا و رائجا في نفس الوقت …
ان كنت في جانب الاغلبيه، غالبا انت على خطأ
لكن …
يبدأ خروجك من عجلة الحياة ، بقرار
ان تمتلك انتباهك ،ان لا تمنح موافقتك الصامتة
و من هناك …
ان تراجع بذهنك أحداث حياتك اليومية، معتقداتك
و تصرفاتك .
لا تبذل المجهود في تصحيح غيرك ،اهتم بنفسك
و تعلم أن ترى العالم من وجهة نظر اعداءك و احبابك على حد سواء.
ساعتها ستدرك
انك انت ،عقبتك الكبرى في طريقك
و ان العالم ،يرحب بأرادتك
و يفسح لها المجال
و لم لا ؟
هناك الكثير من الخلق
و القليل من الارادة .