لا تتقبل وضعك ، لا تقبل انك في مكان اقل ،صاحب اعاقة ،جسديه او اجتماعية ،لا تتقبل الفقر ،او قلة الحيلة او نظرات الناس ..
لا ترضى إلا بما أردت انت ان يكون
و لكن
في طريقك لما تريد
توقف عن الاشتباك مع اعاقتك
لا تحاول أن تصلحها
لا تتقبل وضعك
لم ينتظر طه حسين او ابوالعلاء المعري، عودة البصر
بل تجاهلا العمى و دربا ذاكرة من حديد ،جعلتهما سادة القلم في زمانهما.
لا تفهمني خطأ
ان تتقبل اعاقتك ،يعني ان تبني حياتك بأفتراض سقف يحد طموحك
لكن اقبل انك أتيت بأدوات اقل
و ابدا البناء
ارض عن ادواتك الاقل
لأنك ستستعملها
لا تفكر في الأدوات الناقصة ، لأن نقصها ليس عذرا
و لا تتقبل ان يخبرك أحدهم بمكانك
انت الذي تحدد مكانك
و سر في طريقك ،كأنك حزت الدنيا
الكل عنده اعاقة
الفرق فقط في المقدار و الارادة
رابط الصورة