الجسد البشري هو مركبة فائقة القوة ،تمتلك مفاتيح الصعود الكوني ،معظمنا يستعمل هذه المركبة بقليل من الانتباه ،يكتفي بالسير ،بينما يمكنه الطيران ،الاورجازم هو انتاج للطاقة الكونية داخل الجسد .هذه الطاقة هائلة جدا ،و في حال سحب هذه الطاقة بعيدا الي الاعلي نحو شاكرة القلب او العين الثالثة ،تنفتح عوالم واسعة امام الانسان ،البعض يحصل علي الجلاء البصري ،فيتمكن من الاحساس بالاشياء قبل حدوثها ،او وهي تحدث في مكان بعيد ،البعض يقدر ان يشغي من الامراض ،او حتي ان يمارس السحر (التأثير علي الاشياء بقوة الارادة).
لا تفهمني خطأ ،لا يكفي الاورجازم الناجح لفعل هذه الامور ،لكنه مصدر الطاقة الابسط و الاكثر شيوعا ،من الطرق الممكنه ايضا ،الرقص العنيف او الصوم ،الكثير من الرجال يختبرون حالات من الانتصاب الشديد في نهار رمضان ،هذا يسمي انتصاب الكونداليني .الصوم يجعل الطاقة تتحرك بحرية حول العجز ،فتستيقظ الكونداليني جزئيا .لذلك من اراد ان يمارس العرفان بسهولة ،يصوم عادة .طبعا لن يحدث لك هذا و انت تتخم نفسك بالافطار و السحور .الهدف الروحي من الصوم هو ايقاظ الكونداليني.
بالعودة للاورجازم،كلما كان الاورجازم اقوي ،كاننت الطاقة المتولدة منه اعلي ،للمرأة اكثر من نوع من الاورجازم ،الجمع بين نوعين او اكثر في ممارسة واحدة يجعل الطاقة المنتجة هائلة ،بالنسبه للرجل ،ايقاف القذف هو البوابة ،عبر ايقاف القذف او تأخيره تراكم الطاقة يصير اعلي جدا ،اسحب/اسحبي الطاقة من الحوض ،بقوة الخيال .عبر العمود الفقري الي العين الثالثه او الي شاكرة التاج .او حتي الي خارج الجسم ،مثلا الحبل الطاقي بين التاج و السماء .
انكار المتعة الجسدية هو السبب في عدم تفعيل طاقة الجسد للدرجة المطلوبة ،عندما نتنكر لجسدنا ،كما فعل ادم و حواء ،عندما غطيا جسدهما و انكرا الاورجازم ،فاننا نهبط الي الارض .عندما نجعل متعة الجسد الواعية و الترقي فيها،جزءا مستمرا من حياتنا اليومية يكافئنا الجسد ،بمزيد من الترقي الروحي .
مراكمة اللذة ضرورة للترقي،او يمكنك دائما الصيام
الخيار لك