مطب الارادة
بالفعل ،لا توجد خصلة اهم من قوة الارادة ،علي الاطلاق .لا بمكن ان تنجح في اي عمل بدون ارادة ،لا يمكن ان تتمتع باي مهارة بدون ارادة
لكن الغريب ان الجميع تقرببا يهربون من ارادتهم بشكل مرضي .يرفض معظم الناس استعمال الارادة لاي شيء مهم و يسرفون في استعمالها في سخافات الحياة تعويضا .
مثل الفتاة التي لا يهمها العريس الذي اختاره بابا ،لكنها تتمسك بشدة بلون فستان الزفاف او قصته
هذا المثال ليس متطرفا ،و شركات الاعلان تعرفه
كلما كانت السلعة اغلي ،قلت الخيارات و العكس صحيح
انت لا تجد كافيار بالنكهات ،لكنك هناك مليون نكهة زبادي
قس علي ذلك
مطب الارادة
لان
معظمنا لا يبذل في ارادته الكبري مثل ما يبذل في الصغري
للتغلب علي هذه المشكلة
اولا ،توقف عن الاختيار الهايف ،لا تهتم لنكهة الزبادي او الشوربة او لون احمر الشفايف او درجات الوردي في القميص
هذا تبديد لمورد هام جدا ،توقف/ي عنه
تانيا ،حدد مساحة لاولوياتك ،اي قرار ضمن هذه المساحة ،يجب ان يكون منك انت .العمل ،الزواج،مثلا ،هذه حياتك انت .لون الستائر ليس اولوية .
ثالثا، تعود ان تتخذ القرار باستمرار و ان تتحمل العواقب ،انت المسؤول ،عن كل شيء ،لذلك خذ انت القرار
رابعا ،لا تراجع القرار الا بعد فترة محددة ،لو كان القرار دراسة جامعية لا تراجع قرارك الا بعد نهاية السيمستر مثلا ،هذا لايقاف التردد
اخيرا ،الارادة هي احيانا راسمالك الوحيد ،لا تتهاون بها ،لا تبددها في السخف ،ان امتلكت الارادة ،غالبا ستنجح في كل محطة في حياتك .
الصورة ،تخيل ان السادات كان يهتم بنكهة الزبادي ،هل كان سيحقق اي شيء