الله نور السماوات و الارض ،مثل نوره ،كمشكاة فيها مصباح ،المصباح في زجاجة ،الزجاجة كأنها كوكب دري ،يوقد من شجرة مباركة ،زيتونة.لا شرقية و لا غربية ،يكاد زيتها يضيء و لو لم تمسسه نار ،نور علي نور ،يهدي الله لنوره من يشاء ،و يضرب الله الامثال للناس و الله بكل شيء عليم
مثل نوره : المثال النوراني للخالق هو الانسان ،به روح الخالق و له سجدت الملائكة و هو الخليفة
المشكاة ، كلمة حبشية تعني الكوة المغلفة في الجدار ،كمثل الارفف اليوم و هي في المثال ،الجسد المظلم ،الذي يحمل النور .
المصباح ،هو ما يعكس النور ،مثل المرايا او المعدن
الشجرة المباركة ، في السماء ،مجموعة درب التبانة التي تشبه الشجرة ،و هي مجموعة اسطوانية مليئة بملايين النجوم المنيرة
الله يضيء السماوات و الارض ،الانسان ،مثال النور الالهي ، هو عاكس لهذا النور ،داخل كوة (الجسد) ، الانسان يعيش داخل زجاجة يضيئها هو بنور الله من الداخل ،فتظهر كاحدي نجوم درب التبانه المنيرة فائقة الجمال ، نور علي نور ،ملايين البشر و العوالم، يهدي الله لنوره من يشاء ، هو صاحب المعرفة .
مايعنيه هذا الكلام ،هو ان كل شخص هو خالق لعالمه الصغير الذي يعيش بداخله ،يضيؤه من الداخل ،مثلما تضاء الزجاجة من الداخل . العالم ليس واحدا ،هناك ملايين العوالم التي تبدو لمن يراها من الخارج كشجرة متلألئة من النجوم ناعمة الضوء ،كان ضوءها لا علاقة له بالنار .
انت ، متفرد . تعيش في عالم تصنعه وحدك ،لانك مثال النور الالهي .لو هداك الله ،علمت انك انت النور في عالمك.كما ان الخالق هو نور السماوات و الارض. اطلب عطيتك و كن انت الخالق في عالمك.