اللهم اغفر لقومي فانهم لا يعلمون
مجددا ،الغفران
عندما تضايقك الدنيا او يقوم مجموعة من الناس بإيذاءك ، اغفر لهم ،بمعني ،غير صورتهم بذهنك ،انسي تماما الاساءة ،لا تحتفظ بها ، فكر بهم كاشخاص جيدين ،مفيدين .
عندما تدرك ان كل شيء هو تجربة الهية نابعة من داخلك ،تعرف ان سبب الاذي هو منك ايضا ،و بما انه منك ، انت قادر علي تغييره . اغلق نوافذ الحواس ،لا تستمع لتعبيراتهم او شتائمهم ، تناساها ، ادفع بالتي هي احسن (من قلبك ،جوة) فاذا الذي بينك و بينه عداوة ،كانه ولي حميم ، و لا يلقاها الا الذين صبروا ( علي اعمال الخارج) و لا يلقاها الا ذو حظ عظيم . و الحظ هنا فعلا عظيم .فانت تعلم ان كل شيء بداخلك ،و ان كل شيء علي بعد خطوة واحدة فقط ، و ان الطريق هو الصبر علي الحواس و الصلاة (بمعني الحضور مع الخالق) . استعن لتغيير العالم بالصبر و الصلاة ، و كن متأكدا من خشوعك ، تمنح لك رغباتك .
ابدأ الان ،هذا القريب المؤذي ، غيره في ذهنك ،احضر مع الله في قلبك و غير تصرفاته ،انسي كل ماضيه ،و اصبر ، بمعني امن بوعد الخالق في داخلك ،و لا تستجب لما تخبرك به عيناك او اذناك . هو تغير بداخلك ،باقي فقط ان تتغير الصورة بالخارج .
هل هذا مفيد ؟
نعم ،لكن ان لم تملك الايمان (الخشوع ) سيكون الامر كبيرا عليك (صعبا).