في التوراة يكلم الرب موسي من داخل الشجرة المتوهجة ، يامره ان يلقي العصا ،فيلقيها و تصبير تعبانا يتلوي ، يامره ان يمسكها مرة اخري فترجع عصا من جديد.
في القران يقول موسي شيئا غريبا ،عندما يري النار ، آنست نارا ،لم يقل رايت او لمحت ،قال آنست ،و كانه اعتاد رؤيتها لدرجة الاستئناس
في ميثالوجيا الشمال ، اودين ،الاله ، مشتبك داخل الشجرة ، لا فكاك بينهما
في العراق ،دموزي ايضا
هناك الشجرة السماوية ،درب التبانه
و هناك سدرة المنتهي ،حيث لقي نبي الاسلام الله عندها
ركز معاي ،ان فهمت ما اقول ،عرفت الطريق لملاقاة الخالق
عندما تدخل في التأمل ،تنشط الكونداليني ، تترك الظهر يسترخي ،تلقي العصا ، و تتحول ثعبانا
و الان ، عندما تصعد الطاقة للاعلي ، فأنك تري النور ،و ان كنت معتادا علي التامل ،فسيكون انيسك
اما الشجرة فهي النخاع الشوكي و سلسله الاعصاب المتصلة به ،و التي تشبه الشجرة و ثمرتها الغدة الصنوبرية في منتصف الجمجمة
صلب المسيح في الجلجثة ،التي تعني جمجمة
ارفع الطاقة من شاكرة العصعص الي الغدة الصنوبرية ،اجعل الشجرة ،العمود الفقري ،تضيء و ركز وعيك في الفراغ داخل الشجرة
هذا اسمه ،صمادي ،في الهندوكية ،التركيز في النور الداخلي في فراغ الظهر،لاحظ ( الصمد ) بمعني المتحد ، عندما تقوم بهذه الخطوات ،عدة مرات ،تانسها
ستحصل علي تجربة الذوبان في الاله الداخلي ،روح الخالق .
نكمل لاحقا