بعد الطوفان ،اجتمع اهل الارض في بابل ،و قرروا صنع (اسم) ، اسم واحد ،يجمع كل البشر ،اله واحد ،بفكرة واحدة
كان هذا اداتهم لتغيير العالم
توحيد ارادة كل انسان (اسم مكنون) ،لصنع اسم اعظم
لم يكن مسموحا بهذا مطلقا
الانسان ساعتها يتخطي التجربة ،يلمس السطح الزجاجي الاعلي
و ينتهي العالم باسره بظهور الاسم الاعلي علي الارض
و بما ان الانسان ،كائن معلوماتي
يبرمج باللغة
فقد بلبلت الالسن
و فقد الناس القدرة علي التواصل ،انهارت المفاهيم
فلا لغة ،تترجم بدقة الي اختها
لذلك لا احد اليوم يعبد نفس الاله الذي يعبده الاخر
و الاسم الاعلي ،غير ممكن التحقيق من مجموع الاسماء المكنونه المختلفة برمجيا (عبر اللغة ) اليوم
كان الناس امة واحدة ،فبعث الله النبيين…..
الاختلاف ضرورة سماوية لحماية التجربة من التدمير الذاتي