سبحانه و تعالي
نظر الملاك من الاعلي للكوكب الازرق المنير
رأي سبعة مليارات شمس بيضاء صغيرة
كل شمس ،كانت عالما كاملا ، بأناسه ،حيواناته و اشجاره
و في قلب كل شمس ،وقف انسان من الطين ،متصرفا في كونه الصغير
تسأءل الملاك
ما الذي يجعل كوكبا بهذا الضياء
نظر ،فرأي نور الله في قلب كل ادمي ،يخلق و يهدم عالمه الصغير حوله
سجد الملاك للنور ، سبحانه
هذا كوكب الله
حيث لا تنتهي القصص ،و الرب ،يسير في قلب كل ادمي ،في حلم يقظة لا ينتهي ،الا ليبدأ
هل يعلمون ؟
ان كلا منهم خالق اصغر ، رب ادني ؟
اجابته السماء ،
لو علموا ، ما كانت القصة التي يعيشون بكل الجوارح
متعة الخالق ، ان يتجول في عالم الارض ،في قلوب الادميين
و ما ان يدرك احدهم ان الروح بداخله ، يخلق عالما من البهاء حوله و يغادر الارض حاملا نوره معه
كل البشر ،ادم واحد
و كلهم ، سيدركون
او يدركهم حب الخالق ،الذي سجدت له
سقط الملاك في سجود طويل و قال ، تعالي
رابط الصورة
https://www.pexels.com/photo/backlit-bright-clouds-cloudscape-355508/