وصف السجن
يغرق الكثير من المساجين في سلوك وصف الزنزانة ،يبدأ أحدهم
حديثا لا يتوقف عن ضيق النوافذ و الأرض الحجرية و الجو الخانق …الخ لا يستطيع أحدهم التفكير خارج زنزانته ،أو حتى
النظر للباب المفتوح أمامه. لحسن الحظ معظمنا موجود في زنازين غير حجرية ،زنازين من واقع اجتماعي أو اقتصادي أو صحي الخ …
لكن كثيرون يتصرفون كالسجين المستغرق في وصف زنزانته، لا يحاولون النظر ابعد من جدران واقعهم ،تجد أحدهم يجيد وصف
سجنه ببراعة ،لأنه أصبح عادة يومية . حتى لو كنت في السجن يا اخي كثيرون تعلموا حرفا ،اصبحوا نجارين أو حدادين اكملوا دراستهم
من محو الأمية إلى الدكتوراة و كل هذا … انتظارا لليوم الذي يكونون فيه خارج الزنزانة.
هذا لم يكن ليحدث ،لو انهم واصلوا وصف زنازينهم … انت توقف أرجوك أنظر ابعد من جدرانك، اعمل ليوم تخرج فيه من
سجنك تعلم شيئا جديدا ،اكتسب مهارة مفيدة توقف عن النظر للجدران لربما كان المفتاح معلقا في الباب ،لكن
تركيزك على الجدران منعك من رؤيته … توقف عن الشكوى اليوم ،توهب لك حياة سعيدة و مبهجة غدا.
رابط الصورة