التفاحة
عندما اكل ادم و حواء من التفاحة ،عرفا (الحكم علي الاشياء)
و كان اول حكم اصدراه ،تغطية الجسد
ما كان ارادة الخالق ،الجنس ،صار قبيحا
منذ تلك اللحظه ،صار الانسان ،يحكم علي الاشياء
نشأ (العقل الجهل) ،الحكمة المتوهمة
في الواقع
لاشيء خطأ مطلقا
الاسد ياكل الارنب ،هذه ارادة الله
الارنب لا يحتج ،لكن الانسان يفعل
التفاحة
هي الانفصال عن الروح بداخلنا
و الحكمة المتوهمة
لذلك ، نزلنا من عالم الروح (الجنه)
الي عالم الموت ،حيث نحكم ،بالوهم ،علي افعال الله
صار الموت ،الفعل الطبيعي ،السيرورة لكل مخلوق
شيئا قبيحا ،مع انه اكثر الاشياء اعتيادا
دورة الخلق و الهدم
تحولنا الي حكام عليها ،نستقبح بعض اعمال الخالق و نمدح بعضها
و كذا بالنسبة لبعضنا
هذا زاني ،هذه شرهة ،هذا جبان ، هذا رائع ،جميل ،قبيح ،طيب ،شريره
من اراد الحكم علي الاشياء ،عبر العقل ،الحكمه المتوهمة
هذا عالمه ،عالم الموت ،حيث يحاكم ارادة خالقه اولا ،باستقباح افعاله و استحسانها
و يحاكم اهله البشر
و نفسه ،و هذا هو الاهم
كما حاكمت خالقك يا ادم و غطيت صنعه استقباحا
ستنزل ،الي حيث تضع القوانين ،لتحاكم نفسك ، و احكامك ستسمح لك بالعودة الي الجنه
او تحبسك في جهنم
كل الطعام كان حلا لبني اسرائيل ،الا ما حرم اسرائيل علي نفسه
لا حسن ،لا قبيح
هي ارادة الخالق ،ابصق التفاحة من فمك