الخوف مثل المطر ،يأتي في مواسمه الخاصة ،يزيد و ينقص بدون رغبتك ،قد يكون خفيفا سريع الاختفاء أو هطولا مزعجا يدوم لايام، السؤال ليس كيف اتخلص من الخوف و إنما كيف لا يعيقني الخوف عن ممارسة حياتي …
في المطر ،يمكنك الجلوس في بيتك و النظر من النافذة
أو يمكنك الخروج و الذهاب لعملك ،الخيار عندك .
تعود كثيرون على البقاء في البيت ساعة المطر
آخرون يهرولون وسط الزخات المتساقطة
و البعض يسير بثقة لشأنه الخاص …
كذلك نحن مع الخوف
سيأتي و يذهب ،السؤال كيف ستتصرف انت؟
أفضل خطة لمواجهة الخوف هي أن تتجاهله، أن تمضي في طريقك غير عابيء به ،و أن تعرف انه قابل للتجاوز بمجرد القرار .
أن استطعت التخلص من الخوف ،و هذا ممكن في كثير من الأحيان، هنيئا لك .
لكن لا تجعل الخوف قضية محورية في حياتك ،هو مجرد معيق ،لا يمنع أحدا من أداء مهامه أو السعي نحو اهدافه.
رابط الصورة