محاولة فهم العالم عبر تفكيكه. مثل محاولة فصل الرقصة عن الراقص ،لا يعود الراقص راقصا ،و لا نرى الرقصة .
كذلك المشاعر
لا يوجد حب بدون جسد
لا يوجد حب بدون نفس
لا يوجد حب بدون محبوب
ما نفعله عند محاولة الفصل بين هذه التراكبات هو الحصول على تجربة منقوصة .ميتة .موجة بدون بحر ،رقصة بدون راقص.
و كذا بالنسبة للخوف ،نقيض الحب
و مشتقاتهما من المشاعر
لا يمكننا رؤية الفعل بدون الفاعل ،كما لا نرى الظل بدون الضوء.
أن أردت فهم الشيء ،لا تفككه
انظر إلى كليته
و أسأل نفسك ،ماذا يكون ،ككل
في الحب ؛
نناقش الحب ،خارج الجسد أو خارج النفس الخ
لكنه ساعتها ،لا يعود حبا
الأسوأ، أن البعض يظن أن الحب لا يحتاج الجسد أو انه لا يحتاج الروح
امنح نفسك للمشاعر التي تريد بالكلية
لا تستثني جزءا منك
و كما أن الموجة لا تنتظر تفاعلا من الصخور على الشاطيء
عند تشكلها في عرض البحر ،لا تغرق نفسك في التوقعات من عملية الحب نفسها .
من يرقص حقا او يلعب الجولف او التنس حقا ،يغرق في حركته ،فلا يعود هو ذاته يميز نفسه عن حركته .
و مكافأته هي في ذلك الإتقان ،التدفق الذي ينتظمه كاملا
هذا التدفق هو ما يميز لاعبا عن آخر.
عندما تحب
أدرك أن المحبوب هو انت
الآخرون مجرد مرأة تعكس حبك لنفسك
احبب ساعتها
بجسدك و نفسك و روحك
لا تستثني و لا تمسك جزءا منك
و لا تخف
الألم يأتي عندما نتوقع مقابلا
لا تنتظر مقابلا
أن تكون مستغرقا في حبك لنفسك ،هو هدية الحب للحب