و مع إغلاق دور العبادة ،أدعوك لتجربة الاله الحقيقي الوحيد، اله موسى و آباءه،الذي لا اسم له ،إلا(انني انا) .أدعوك لتجربة اله عيسى الذي اسماه (أبي) و لتجربة اله محمد (حيث لا اله ،كل ما ظننته الله ليس حقيقيا ،إلا الله نفسه ) .
أدعوك لتجربة اله ابراهيم ،الصديق الملازم الخليل …
و أدعوك للحنف ؛
أن تترك كل شارع مطروق ،و تسير خارج الطرق المعبدة.
تعمل كل المعابد بنفس الطريقة ؛
تستبدل تجربة الروح بالعاطفة ،تجعلك تبكي و تفرح و تغضب ، لكن هذة ليست روح الله ،هذة مشاعر يمكن أن تلاقيك في قاعة السينما.
تحيلك لوسيط ،إمام أو كاهن ،يجادل الله عنك ،راع يقود خرافا أمام الجزار ،و الله ليس جزارا الا لمن اختار أن يكون ذبيحة.
تخبرك ماذا يريد الله و ما يمكنك أن تقوله له ،عوض أن تتركك انت تسأله بحرية عن حياتك و مشاغلك.
و الأسوأ، تجعلك تعتقد انك على شيء … فتصم آذانك عن صوت الله بداخلك و تحيا كسائر نائم ،لا يستيقظ ابدا
الله الحقيقي لا ينقطع تواصله
لا يسكن في الأحجار
لا تحده المعابد
الله
قريب ،لا يضع واسطة و لا يحابي أحدا
و من نعمته انه أغلق نوافذ التنويم هذة ،علنا نستغل الوقت لنجده في قلوبنا.