يتبدد الوهم متى عرفت انك انت كل ما يقابلك أو سمعت عنه .
يتوقف البؤس و الألم متى صدقت أن الحياة مجرد رحلة،ستنتهي طالت أو قصرت .
يتوقف خوفك من الموت متى ما أيقنت أن الله هنا و هناك و انه غفور و رحيم .
تحمل مسؤولياتك، لا تهرب منها ،تحمل مسؤولية سعادتك، فرحك و اتزانك النفسي ،كل ما يحيط بك مجرد مسرح و ديكور و انت الممثل الوحيد .
اوقف ألمك عبر قبولك لانتهاء رحلتك ،اوقفه عبر قبولك للمغادرة في اي وقت و عبر تقبل زوال الأشياء و ظهورها ، لا تخف هي مجرد مشوار ،سينتهي ،فلا تتعلق به.
في هذة الحياة و في غيرها يقابلك الله أصلح علاقتك به ،اجعله صديقك ،بعدها لا تبالي ،هو في كل حياة ،سابقة أو لاحقة ،عندها تتوقف تماما عن القلق بشأن الجنة أو النار أو التناسخ أو حتى العدم و غيرها من فلسفات الإنسان.
تبدأ المعرفة الحقة بخطوة شجاعة تتخلى فيها كل تبريراتك لنفسك و تقبل فيها مسؤوليتك عن حياتك.