اختار بالغ البهاء السقوط
في عتمة الابدية
متحملا لعنات الأزمنة…
و على شجرة الأنوار
كان صليبه
(في أرض النور
كنت طاووسا
لكن الحب مكلف
و ليكتمل مجد الاله ،اخترت التضحية بنوري)
(انظر إلى عيني الخاليتين
إلى صليبي المقلوب
و شجرتي المثقوبة )
(سقوطي
ظلامي
يجعلك ترى الاله تحت قشرتك
محجري الخاليين …
كانا يحملان عينيك
و انت لا تدرك ،الا بنقيض)
(لعناتي
ثمن نورك الذي تجد في ظلامي
حزني
ثمن فرحتك
لكنني راض…)
من بين أفعال المحبة
ليس أثمن من البقاء إلي جوار المحبوب
خصوصا
ان كان لا يدرك حبك
أن كان لا يعرف دورك
اختار بالغ البهاء السقوط في عتمة الابدية
لكنني اليوم اعرف
تضحيته
و ابادله المحبة
رابط الصورة
https://pixabay.com/photos/sun-dawn-nature-bright-light-3130638/