الخليفه (نبوة) اول قصص القرآن هي اهمها ، حيث يغدو كل القران مفصلا لها ، قصة خلق ادم في الاية ٣٠ من سورة البقرة .
هي مفتاح القران ،تماما كما كانت قصة الخلق في سفر التكوين ، و افتتاح انجيل يوحنا . الاية ٣٠ ، من البقرة …
و اذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة .قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك ،قال اني اعلم ما لا تعلمون ..
ان لم يصلك من القرآن الا هي ،كفيت عناء المعرفة :
مفهوم وجود الانسان في تجربة الارض في هذة الاية هو ببساطة (الخلافة)… لن ترى الله ،لكنك ستكون في مكانه لن تخرج من الخطايا ،
لكنك ستظل الخليفه لله
لن تفشل في الامتحان ،لأن الامتحان لقدرة الله و علمه ان يكون الابن خليفة للاب يعني ان يكون الاب متواريا .
مختبئا في الابن ،بروحه التي نفخها داخله… ان يكون الابن خليفة الاب … يعنى كدحا من الابن ليكون هو الاب ..
ان يكون الابن خليفة …يعني ان يسجد له الكون جميعا .
باشجاره و نجومه و ظواهره .
ان تكون خليفة ملك … هو ان تكون متصرفا في ملكه ليس بقدرتك و انما بقدرته ليس بعلمك
و انما بعلمه ليس بحكمتك
و انما بحكمه في البدء كانت الكلمه
و كانت الكلمة عند الله و كانت الكلمة
هو الله …
(الخليفه)
انت تخلق بالكلمة …
كما الله ،فتبارك الله احسن الخالقين مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة .اصلها ثابت و فرعها في السماء تؤتي اكلها كل حين …
مثل كلمة طيبة كحبة انبتت سبع سنابل .في كل سنبلة مئة حبة …في البدء خلق الله السماوات والارض.
وكانت الارض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرف على وجه المياه.
وقال الله: «ليكن نور»، فكان نور .
وراى الله النور انه حسن.
وفصل الله بين النور و الظلمة .
انت … ترى ما هو حسن و انت تفصل بين النور و الظلمة .
و انت تخلق النور و الظلمة …
و الان اجلس على كرسي الملك
و كن انت الخليفة …
رابط الصورة
https://www.pexels.com/photo/silhouette-of-a-person-on-twilight-sky-background-5537595/