مدونة طارق هاشم

الآلهة الصغيرة

أمام كل واحد مننا عدد من الآلهة الصغيرة، نعتقد في قدرتها على تشكيل قدرنا و مصائرنا، نطلب رضاها لانها هي المعطي و نخاف سخطها لانها هي المانع و بالتأكيد لا نكتفي بأله واحد ،فمن تمام هذا الاعتقاد أن تكثر من الآلهة .

اليوم وجدت أحداهن تتحدث عن الهتها في زمن سابق…امها التي منعتها من دراسة ما تحبزوجها الذي كان يرزقها و الاقتصاد الذي يتقلب بين الرضا و السخط عليها كل هذى الآلهة كانت تشكل حياتها ،خيرا كان أو شرا تتحكم بهاو هي ….كانت تسعى لنول الرضا و تفادي الغضب فهكذا يفعل المؤمن الحقيقي …يعتقد في الهه و لا يرى مصدرا سواه و لا يضر في دين هذة السيدة تعدد المعبودات، ثمة اله اقوي من آخر.

كما ثمة اله اطيب و هكذا …الغريب … انها لم تعتقد ابدا انها تعبدهم أو انها تجعلهم في مكان الخالق .

و الأغرب انها عندما تدخل في مصيبة ،تطلب الله و عندما ينكشف عنها الضر ،ترجع لعبادتهم .

في الحقيقة …كلنا هذة السيدة ،إلا من رحم ربي نعتقد في نافع و ضار غير الله نطلب رضا آلهة صغيرة .

لا تملك لنفسها نفعا و لا ضرا و الحل …لا اله الا الله كل ما حولك ليس الله ،لا تعبدهم لا تعتقد في قدرتهم انتهى

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى