مدونة طارق هاشم

الخلاصة 6

الاستيقاظ

و عندما نحلم ،و نعلم اننا نحلم ،نكون قد اقتربنا من الاستيقاظ
كل ما تراه هو حلم ،لكن ككل حلم ، يمكن ان لا تعرف واقعا غيره
ادرك اولا انك تحلم
ما تراه ، ما تسمعه و ما تحسه ،حلم
و الان
لنغير الحلم ،لنضف جزءا صغيرا في تجربة و نري
تذكر صديقا في مشكلة
و تخيل انه يخبرك الان ان مشكلته حلت ببساطة ،لا تعدل علي هذه الجملة ،لا تزد في الحوار ،لا تفترض من عندك
صديقك يخبرك بان مشكلته حلت ببساطة
اجلس او ارقد ،اغمض عينيك و تخيل باقصي درجات الواقعية،حتي تقتنع بانه قالها لك فعلا

و لا تفعل شيئا اخر ،لا تتصل به ،لا تخبره ،لا تساعده

و انتظر
سيخبرك هو ان مشكلته حلت ببساطة ،لا اكثر و لا اقل
)انا اقوم بها كثيرا ،جربوها)
لكن لماذا تنجح ؟
لان حلمك عن نفسك انت. الصديق شخص ثانوي ،قصة صغيرة في منامك ،قابلة للتغيير بسهولة ،بقليل من المجهود .
لذلك دعاءك بظهر الغيب لصديقك ،مستجاب
لاحظ انه كلما كانت القضية لا تهمك ،كان تغييرها اسهل
و الان
مسلحا بهذه المعرفة
قم باصلاح حياة من حولك في (حلمك)
و في نفس الوقت
تأكد مرة و للابد ،انك تحلم ،لا اكثر

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى