مدونة طارق هاشم

صلح الحديبية

صلح الحديبية

صلح الحديبية

في العام السادس للهجرة ،وقع النبي صلحا مع كفار مكة، كل المسلمين تقريبا كانوا غاضبين، فالشروط كانت مجحفة تماما بحقهم و كثير منهم اعتقد انه الرسول خدع في توقيع الصلح .
لكن الرسول كان يحقن الدماء …
بعد عامين من توقيع الصلح ،قتل حلفاء مكة بعض المسلمين في غارة ليلية
قوم ايه
الرسول لم يتردد و جمع كل المسلمين في جيش واحد كبير و مشى مكة فاتحا
و في الطريق ،رفض مقابلة اي مبعوث للتهدئة او للم القضية
رفض ياخد دية او يعدل الاتفاق لمصلحته او حتى يعمل اتفاق جديد …
ببساطة
اتفاق جديد كان يعني هدم اي مصداقية سياسية للرسول نفسه
و الهجوم على مكة مخاطرة عسكرية كبرى
لكن بدون ابداء قوتك في الوقت الذي يقتل فيه اهلك ، انت مجرد نكتة في نظر اعداءك و في نظر اصدقاءك
حتى لو كان جيش الرسول فشل في فتح مكة و خسر هو حياته في الحرب ،كان الاحترام سيظل باقيا و كانت دعوته ستستمر .
الحياة موقف

صلح الحديبية

لا تسمح لأحدهم ان يطأ عنقك مرة تلو الأخرى
قد تقبل علاقة مذلة اول مرة ،لأي سبب
لكن
من يخرق العهد مرة ،سيخرقه مرات بعدها
لا تقبل لهم اعتذارا
رابط الصورة

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى