مدونة طارق هاشم

نبوة – الوعي و الادراك و الشهادة

ما الذي يجمع بين سرعة السيارة و حلاوة البرتقال و برودة الثلاجة ؟

وعيك انت

كل العالم ، يجمعه وعيك
لو نظرت للعالم بهذا المنظور ،انت فعلا ،عبر الوعي بالاشياء ، موجد كل ما تعرفه ،كل العالم موجود فقط لانك واعي بوجوده .
عندما تتعامل مع العالم بهذة الطريقة ، انت مراقب ، في القرأن ، شهيد ، شاهد
الشهيد ،هو من يتخذ لنفسه موضع الوسط من الاحداث
لا يجرفه السرور او الحزن ، لا ينغمس في التجربة الا بمقدار ما يمنح للاشياء وجودها في عالمه
عندما تصل لهذة الدرجة ،تكون مدركا
انت ساعتها لا تتعامل بالجسد او النفس ،خارج اطار اللذة و الالم ،مسلم بالكامل
ماذا يبقي لتتعامل به ؟
الروح ، محل الشهادة ،خارج الحدث و الزمن
هل ثمة وعي بدون ادراك ؟ اكيد ،هذا يحدث كلما انغمست في تجربة شيء في العالم
هل ثمة ادراك بدون وعي ؟ نعم ،في حال النوم العميق بدون احلام،انت خارج اي تجربة ،بدون وعي ،لكنك مدرك ، انت ساعتها روح فقط ،لا جسد و لا نفس.
المهارة فعلا ،ان تكون في وضع الشاهد
ان تتعلم التقليل من اهمية الحدث بدون ان تفقد الوعي به
هذا يتأتي باسلامك ،ان تجعل كل شيء يمر
و ان تتيقن انك لست موضع الاشياء و انما كل شيء هو لله ،تجربة و ستمر
ساعتها
انت الروح ،تغير كل حدث بمجرد الامر ،فقط غيره ببساطة ،و انتظر ،الخلق يتم في ستة ايام

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى