مدونة طارق هاشم

الرب و الاله

منظور الحكمة

ثاني اية في القران تصف الله سبحانه بانه رب العالمين ،ما معني رب و ما الفرق بينها و بين إله ؟
الرب هو المنعم بغير طلب ،المبادر الذي لا ينتظر شيئا .
الاله هو المعبود ،
لا يكون الرب الا حقيقيا
قد يكون الاله مزيفا
في حياتنا نجدف كثيرا علي رب العالمين ،عندما نظن ان ربوبيته مرتبطة بعبادتنا ، دائما أسأل ،اليست عبادتنا مقابلا لنعمة الخالق ؟
الاجابة ببساطة ،لا ، عبادتك هي شأنك الخاص .
نعم لو شكرت سيزيدك لو تحدثت اليه سيجيبك لو اقسمت عليه سيبرك .
لكن هذا كله لاحق لنعمة الرب السابقة ، ما ثمن هذة النعم ؟ الحب ،لا شيء غيره .
الرب احب فخلق و انعم
الرب للجميع ،كل مخلوق هو في نعمة الرب .
و ان تكون ربانيا هو ببساطة ادراك ان عبادتك لا علاقة لها بنعمة الخالق .
ان تكون ربانيا هو ان تعرف ان الحب هو اصل كل شيء و ان تبادل الحب بالحب ، فهذا يكفي عند الرب.
لكن طريق الرب يبدأ بادراك الوهيته عن طريق افراده بالعبادة ،و التيقن انه مستحق العبادة الوحيد ….
الامر شبيه بتعلم الخط ،عبر التكرار ،الي المرحلة التي تكتب فيها برشاقة .

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى