الرسول و الكنيسة
الشاهد ان اوروبا لم تتحول لمكان افضل للحياة الا عندما رفضت الكنيسة و قبلت المسيح .رفضت افكار الاقصاء و وضع وسيط بين المرء و ربه و حتي وضع حكم بين المرء و افكاره حول الله .
في العالم الجديد ،كانت هناك امريكا الشمالية التي سكنها رافضوا الكنائس الهراطقة ،اناس محبون لله و لكن بدون قيد ارضي ،و امريكا الجنوبية التي سارت فيها الكنيسة في رحاب الفتح و الاستكشاف .كلا الطرفين ارتكبوا من الاخطاء ما يندي له الجبين .لكن ارض الشمال ازدهرت بفسيفساء الايمان الفردي و ظلت ارض الجنوب مختنقة بالايقونات الذهبية ،حتي قررت قبل عشرات الاعوام فقط الخلاص من الكنيسة الرسمية فتخلصت معها من الفقر و الجهل.
تخلصوا من كنائسكم في الشرق،يشرق لكم وجه الله،و تشرق عليكم نعمه.
(الرسول او الكنيسة)
اقبلوا الرسول و ارفضوا الكنائس ،لا تكونوا شيعة و سنة .فالرسول لم يكن مالكيا او زيديا .
اقبلوا ايمان البعض المختلف ،اقبلوا ان يكفر البعض حتى فالله لا يحتاج المؤمنين ،الكنيسة هي من تحتاجهم.