مدونة طارق هاشم

الفوز

الفوز

الفوز #بزنس
افضل مدير اعمال في مجال الرياضة على الإطلاق هو ريتشارد ويليامز، والد فينوس و سيرينا، بطلات العالم في التنس ،هذا الرجل لم يكن لاعب تنس او مدير لأي شيء ،لكن زبونتيه الوحيدتين، سيطرتا و لعشرة أعوام على كل القاب الرياضة في كل بطولة تنس عالمية .
عندما تولى شيناواترا رئاسة الوزراء في تايلاند ،قرر ان تتحول بلاده لدولة صناعية ،ببساطة ذهب لليابان و اقنع تويوتا باستثمار ٤٧ مليار دولار في انشاء مصانع سيارات في بلده ،بعدها تلاحقت شركات صناعة السيارات لتتحول تايلاند من بلد يعتمد السياحة كمورد وحيد إلى بلد صناعي قوي و ثري.
لماذا تلعب دول غرب أفريقيا بندية ضد منتخبات العالم القوية في كرة القدم، بينما نكون متأكدين من نتيجة منتخباتنا(المشرفة) قبل بداية المبارة ؟
الإجابة هي في ذهنيتنا تجاه الفوز
معظم البزنس يفشل حنى قبل أن يبدأ …
و يكون الفشل في ذهن صاحب البزنس
ببساطة
ان لم تسعى نحو الفوز الأكبر من اول يوم ،لن تنجح .
ان فتحت مطعم ،دكان ،مشغل ،عيادة ،مكتب هندسي ،وساطة عقارية …. ،اي بزنس لا يمكنه ان ينجح الا بعقلية الفوز الكامل ،افكار التمثيل المشرف و الستر هذة يجب أن ترميها في أقرب زبالة .

الفوز

في أي سوق هناك قاعدة ٨٠ / ٢٠
حيث يسيطر تاجر واحد على ٨٠ المية من السوق و باقي التجار بتقاسمون العشرين . هذة اسمها قاعدة باريتو، و هي تنطبق دايما من مستوى محلات الكشري و الفتة في حيك إلى وكالات الفضاء و إطلاق الأقمار الصناعية.
ان كنت جراح او محامي او رسام، لازم من اول يوم يكون في ذهنك انك هنا للفوز و فقط للفوز ، المركز الأول و فقط المركز الأول الذي سيمنحك ٨٠ المية من حجم سوقك ،خلى الباقيين يتنازعون في العشرين المية بتاعتهم .
كيف ؟
لا يهم ،مجرد انك تكون داخل بهذة العقلية يمنحك أفضلية على جماعة الستر و اللقمة الطيبة و الرزق القليل الخ من العبارات التي تجعلك تخسر قبل أن تبدأ .
ان كنت ستبدأ
لا تقبل بأقل من المركز الأول، كن فائزا في ذهنك و الا .. غادر
رابط الصورة

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى