مدونة طارق هاشم

الفوضى اليوم بمقدار عام

الفوضى يوم بمقدار عام

الفوضى؛ يوم بمقدار عام

ظهور الفوضى في خطواتك القادمة ليس شيئا سيئا ،كثير من الناس يجد نفسه ضمن فوضى الحياة، فيتعطل. لكن في الواقع، الفوضى حليف.

الحياة كثيرا ما تمنحك فرصا للنمو خارج إطار المعتاد

لو كنت موظفا ،ستكون ضمن هيكل معروف للترقي في عملك ،أن كنت صاحب تجارة ،تتحول عملياتك اليومية و الشهرية إلى تكرارات محفوظة لدرجة انك تكاد تعرف تماما المبلغ الذي سيدخل خزينتك الشهر القادم . و هكذا …

فقط عندما تنتقل من وضع لأخر يتوقف السيستم عن العمل أو يختفي تماما ساعتها تظهر الفوضى الغريبة تلك حيث لا تكون الخطوة التالية معروفة اعرف وقتها انك مقبل على نمو خارج إطار المعتاد و عادة سيكون هذا النمو ضخما بحيث يختصر سنوات من العمل المعتاد .

طيب هل كل فوضي ،لنقل مثل الركود الاقتصادي في حالة التاجر ،هي بوابة لنمو كبير؟

نعم ،هي كذلك، لكن تصرفاتك هي ما يحكم النتيجة ،أما خيرا أو شرا..

معظم الناس تميل للانكماش في حالة عدم اليقين يقررون الإبقاء على الأوضاع كما هي ،و يخفضون رؤوسهم في انتظار مرور العاصفة .

هذا ببساطة يعني انك لن تنمو و الأسوأ ،انك غالبا ستفقد مكانك الذي حصلت عليه بمجهود سنوات طويلة .

في سنوات الحرب يهاجر البعض ،يملأ البعض جيوبه ،يصير آخرون أبطالا، هؤلاء اختاروا التصرف تجاه الفوضى .

يغرق باقي الناس في الفقر والبطالة، لأنهم اختاروا البقاء في نفس المكان و فعل نفس الشيء .

انت لا تخف

حاول مرة و أخرى

اقبل انك لن تعرف ما سيحدث غدا اقبل الفوضى

عاملها كحليف، يخبرك بمكان النمو القادم في حياتك

و فقط عندما تتعلم الخطو مغمض العينين منفتحا تجاه كل احتمال

ستنال مكافئتك

و يتغير عالمك في يوم ،بمقدار العام

رابط الصورة

https://www.pexels.com/photo/person-holding-yellow-black-eyed-susan-flowers-in-bloom-1697912/

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى