مدونة طارق هاشم

المسيح و العبودية

المسيح

المسيح و العبودية

عندما احضر الزنوج الي امريكا ،تم تعميدهم و اجبروا علي التخلي عن اديانهم السابقة .
لكن المسيحية التي دخلوها لم تكن دين السادة البيض ، كانت دينا للعبيد ، مصمما لهم فقط ، حيث يتعلمون فيها طاعة السيد مالك المزرعة .
كان مالك المزرعة الابيض يحضر القداس يوم الاحد ، كان القسيس (زنجي متعلم في العادة) يقرا قصصا عن ايوب و صبره او حكايات عن الذين استشهدوا علي يد الوثنيين ، الرسالة كانت واضحة ، العالم الارضي ليس لنا ، مكاننا الحقيقي في السماء ،جوار المسيح ، حيث هناك العزاء ، العدل ،و كثير من الطعام ،pie in the sky.
كانت كنائس العبيد تركز علي الروحانية المعيقة ،الاغاني التي تجعلك تبكي ،تغسلك من الداخل ،تلاوة الترانيم باصوات غاية في الروعة ، و كثير من الحديث عن واجبات الزنجي الصالح . كل زنجي يبدأ خلاصه بلحظة الموت ،لذلك تحول الموت الي مناسبة التفاخر.
اسلامنا هو دين مشابه ،تم تصميمه من قبل السادة ،لتكريس العبودية لمجتمعاتنا

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى