انركسيا الشرق الاوسخ
الانركسيا هو مرض نفسي ، يرفض المصاب به الاكل و يحس دائما انه سمين و يتطور المرض في حالات الي نقص مخيف في الوزن يودي بالحياة . المرض غالبا يصيب النساء بصورة كبيرة . كثير من الدراسات تؤكد اليوم ان السبب هو تاثير الاعلام علي صورة المرأة في عقل المصابات .
المصابة تعتقد ان المراة المثالية يجب ان تكون نحيلة و بقدر نحلها تكون مثالية . هذا يتطور الي شعور بالذنب تجاه الجسد و الطعام و انعزال للشعور بالقبح و السمنه ، العلاج طبعا شديد الصعوبة ،و نفسي اساسا . و نتيجة لحملات التوعية ضد المرض و الضغط المجتمعي ، قررت دور الازياء اضافة عارضات باوزان متعددة خلافا لعارضات الثمانينات و التسعينات النحيلات .
طيب ،للاستزادة ، يمكن الرجوع للانترنت …
اليوم ، الاحظ في مجتمعاتنا انركسيا شبيهة ، حيث ننظر للجنس او الحب او متع بسيطة مثل تناول الغداء في مطعم و اخذ سيلفي ،علي اساس انها تخالف صورتنا عن الشخص المقبول .
هذة الحالة هي انركسيا تصيب كثيرا من المتدينين رجالا و نساء و تمنعهم من ممارسة الحياة .
انركسيا الشرق الاوسخ
في الانركسيا المعروفة توجد ممارسة التقيوء ، و هي سعي الشخص لعقاب نفسه عن طريق التقيوء و لفظ الطعام خارجا . هنا نلاحظ ان احدهم بمجرد ان ينظر الي صورة اباحية يتحول الي شتم كل الجنس . او تورط في اي شيء يجلب السعادة مثل حفل موسيقي ،يرتد ليتقيء سيلا من الافكار الاخلاقية عن سوء الحياة و اهمية الاخرة و نقاء المؤمن و المؤمنة ، طبعا النتيجة هي انفجارات غريزية غير محكومة يتبعها شعور بالذنب و محاولات تكفير تتراوح بين الصلاة او قتل جارك الملحد بساطور .
في كيمياء مجتمعنا تمرح الانركسيا ،لكنها لا تحولنا الي فتيات مهددات بالموت بسبب نقص الوزن ، و انما الي شعوب كاملة لا تستلذ بالحياة و تنفجر لتعود فتستغفر او تمارس القمع تجاه نفسها و اقاربها .
السبب ، هو نموذج القديس و القديسة الذي يسيطر علي اذهان هذا المجتمع المريض .
اعترفوا برغباتكم ، لا تقمعوها و لا تجعلوا شهواتكم تجاه الحياة تتحول الي ذنب.