مدونة طارق هاشم

تنتهي القصة عادة عندما

تنتهي القصة عادة عندما تنتهي العقدة

يكتشف المحقق ،المجرم

يتزوج البطل ست الحسن

ينتصر الفارس على الوحش … الخ

لا نهاية بدون حل العقدة

لذلك

يعيش معظم الناس نفس اليوم ،في تتابع سرمدي

لانهم لم يحلوا عقدة قصتهم

يظل الموظف في انتظار الترقية

العاطل في انتظار الوظيفة الفقير في انتظار تذكرة اليانصيب أو الهجرة الخ ..

حكايات بانتظار النهاية

و قد لا تأتي

فتظل الحكاية تراوح مكانها و نصير نحن سجناء لها .

أغلق حكاياتك

اعتبر أن الترقية جاءت

لا تنتظر الوظيفة و أبدأ عملك الخاص

لا تشتر تذاكر اليانصيب

ببساطة

لا تسقط في فخ الحكايات ما لا يأتي

أشكر الله عليه ،كأنه قد أتى فعلا

املأ نفسك بالامتنان كأنك حصلت عليه و هكذا

تتخلص من سيطرة القصة عليك

تخرج منها

لقصة أخرى جديدة

بعقدة مختلفة

و أشخاص مختلفين

رابط الصورة

https://www.pexels.com/photo/man-in-train-standing-1185433/

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى