مدونة طارق هاشم

حكاية الحب

حكاية الحب 2

حكاية الحب

عندما تحب فانك تتمثل المحبوب ،رغباته تصير مفهومة لك ، مثل رغبة طفلك في الذهاب لمدينة الملاهي ،تتفهمها ، ربما لا توافقه ،و تمنعه ، من منطلق الحب ايضا ، ساعتها مهما حاول ستصر علي رأيك ،و قد يغضب ،لكنه يفهم انك تحبه .
الان
هل تحب نفسك ؟
هل تمكنت من رؤيتها ،منفصلة عنك ، لتحبها ؟
ام مازلت ،متماهيا معها تماما ،لدرجة انك لا تراها ،و بالتالي لا تستطيع ان تحبها

هناك قدر مطلوب من ادراك الانفصال بينك و بين من تحب
انت لست ماما ،او بابا
لذلك تحبهم
تعلم ان تحب نفسك ،عبر الابتعاد عنها ،قليلا ، ادراك انها ليست انت تماما
انتما منفصلان
انت شيء متجاوز للنفس
و كما ان يدك ،ليست انت ،جزء منك ،لكن ليس انت
كذلك نفسك ،جزء منك ،لكن ليست انت

عندما تدرك هذا ،ستقدر ان تحبها ، و ستسمح لها برغباتها او ترفض ، لكن من موقع الحب
هكذا تحتوي بالحب ،نفسك

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى