العالم ميت تماما لكنه لا يعرف، و رغباتنا حمل ثقيل مزين بقليل من السكر الذي لا طعم له، عندما نعرف هذا يقينا ،فإننا نرمي هذا الحمل عن عاتقنا ،و نتحرر من عوائق المكان و الزمان ،ننتقل من حال لآخر ،كما لو كنا شفافين، نعبر الحوائط بين عربات قطار الحياة إلي نهايتها ،حيث الأموات الواعون يقومون بطلاء الحوائط باللون الابيض و يغنون مقاطع الاوبرا …
و نعود ،إلي قطارنا، إلى العربة التي نريد ،حيث يجلس المسيح حاملا سيفا و مرتديا خوذة ،مضاءا من الأعلى، في عالم ميت ،لا رغبة ، و لا قيد …
حلم ظهيرة
رابط الصورة
https://pixabay.com/photos/gazanie-flower-blossom-bloom-1271937/