مدونة طارق هاشم

سورة الفيل

قصة غزو ابرهة للكعبة غريبة
لا … لن اتحدث عن الفيل ،أو الطير الابابيل
فهذة الامور ثانوية تماما في القصة
لاحظ معي
حاكم ،مؤمن بالمسيح
يسعى لإيقاف خرافات الاصنام
يتكبد المشاق ليعلي راية الدين الصحيح أمام االاوثان
ليصل إلى بلد ،يهتم سادته بأبلهم و أموالهم
اكثر من اهتمامهم ببيت الههم
و في الحقيقة
هم يتركون امر الدفاع عن معبدهم المقدس ،لألههم
(للبيت رب يحميه)
مما يثير تعجب ابرهة ،رافع راية المسيحية في وجه الوثنيين …
ماذا يريد أن يخبرنا الله بقصة الحاكم الغيور على دين الله من الأوثان؟
هل كان سعي ابرهة لهدم معابد الآخرين ، حسنا في عين الرب ؟
هل كان اعلاء سيد مكة (عبدالمطلب) ، حياة الناس و أموالهم على قيمة الدفاع عن مقدساتهم مذموما في عين رب البيت ؟
للبيت رب يحميه
و الحاكم لا دين له ،الا إصلاح معاش رعيته و الحفاظ على حياتهم و أموالهم.
و حتى الله ،يأبى ان يدخل إلى قلوب الناس بقوة الهدم و الفيلة .
“دع ما هو مقدس ، و احفظ نفسك و مالك “
“انشر كلمة الرب بقوة السيف “
هاتان كفتا ميزان
و الله اختار ارجحهما…
( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ،ألم يجعل كيدهم في تضليل )
كلما ادعى رجل السياسة ،كلامه بأسم الخالق
جعل الله الضلالة في طريقه
و كلما سعى الحاكم لرفاه شعبه ،ايده الله و ان كان عابدا للوثن
استقيموا يرحمكم الله
ربط الصورة

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى