معظم محبي المانجا يعرفون ما أتحدث عنه ، تلك القطعه اللحيمة في قلب ثمرة المانجو السحرية ،مصدر النكهة التي لا تنتهي ، و التجربة الأعمق في تناول الفاكهة .
أن كنت مثلي ،تاكل المانجا بقشرها أو مثل الافندية الذين يفضلون تناول اللب بدون القشرة الحامضة الطعم ،فإننا لن نختلف على الأهمية المحورية لمص عظم الثمرة ،و في الحقيقة لا توجد طريقة أخرى للتعامل معه .
مثقفا كنت ،أو فلاحا، مدينيا أو راعي ضأن في الخلاء .كلنا نشترك كمحبي مانجو في رغبتنا بالتلذذ في تخليص بذرة المانجو المنتفخة من رحيقها، ببطء و لكن بقوة ،نقوم بهذا كمن يؤدي طقسا متعبا لكنه يربط متعة الفم و اللسان بسويداء القلب ،هي صلاة حواس، قلما يتحدث عنها من يمارسها .
في أصناف المانجا ،قد ترغب في تخير تلك التي تقل بها الألياف فهي اسهل في الاكل و أكثر حلاوة ، لكن أن كنت من محبي طقس العظم ،فإن الألياف لن توقفك،في النهاية لا توجد طريقة أنيقة لحسم الموضوع ،لذلك يبقيه الكثيرون طقسا يمارسان سرا أو مع المقربين.
أيقظ الإنسان البدائي بداخلك ،و لا تفلت عظم المانجا من بين يديك و سبح في الملكوت