مدونة طارق هاشم

لا داعي للقلق

لا داعي للقلق

لا داعي للقلق

عندما تبني سدا للسيطرة على فيضان النهر

قد تعتقد انك منعت الضرر

لكن

سيأتي وقت ينهار فيه السد

و سيكون الضرر اكبر مما تتوقع

قبل عدة ايام ،تأملت اسرتي الصغيرة ،تتسحر على ضوء الموبايل

يتضاحكون، دفعا للحرج ،كلما دوت أصوات الانفجار قريبا من المنزل

لا داعي للقلق

ما سيحدث ،سيحدث

لا تعتقد بقدرتك على منع الاذى عن من تحب

هذة حياتهم

تجربتهم التي ستخوضها انفسهم

و كلما افرطت في الحماية و القلق

و بنيت سدودا أمام نهر الحياة

تأتي لحظة تنهار فيها هذة السدود

من الأفضل أن تتعامل مع فيضان الحياة المتكرر

على أن تبني سدودا، يأتي يوم فيه و تسقط

و يكون الضرر اكبر

كونوا بخير

و سلموا الأمر لصاحب الأمر

اللهم في معيتك ،بلدي و من أحببت

رابط الصورة

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى