قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110)
في هذه الاية دوما يحيرني تأويل المفسرين للقاء مع الله ،بانه لقاء في الاخرة
رغم ان الاية لا تقول ان اللقاء في الاخرة
و رغم ان الاية تتحدث عن النبوة
تفسيري و الله اعلم
محمد ،بشري حاز الوحي ، جميعكم بنفس الاله ،من اراد ان يصل للقاء مع الله ،عليه التزام العمل الصالح و عدم الشرك في العبادة .
الاية تقول بوضوح ان الاتصال بالله (النبوة) مرتبه للجميع ،يمكن الوصول لها بطريق محدد .و الا ما قيمة التذكير ببشرية النبي في الاية ؟
الكل في طريق النبوة ان اراد السير
والله اعلم