مدونة طارق هاشم

نبوة – عبادة الانس و الجن

قال موسي لفرعون : و تلك نعمة تمنها علي ان عبدت بني اسرائيل ؟
معني العبادة هنا هو الخدمة ،عمل الاشياء
تعبيد الطرق هو جعلها قابلة للاستخدام
(و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون ،ما اريد منهم من رزق و ما اريد ان يطعمون ، ان الله هو الرزاق ذي القوة المتين)

خلق الله الانسان ، ليقوم الانسان باستعمال القوة الربانية الموجودة بداخله . الله لا يحتاج ان ننفق عليه ، هو خلقنا ليمنحنا القدرة الربانية.
لا سبب اخر ، نحن مخلوقون لتعبيد العالم ، جعله افضل باستخدام قوة الخالق المودعة فينا.

(و في الارض ايات للموقنين و في انفسكم افلاتبصرون و في السماء رزقكم و ماتوعدون)
اخرج من خيمة الايمان ،لارض اليقين، قرر شيئا ، اخبر الله به، ان احسست به،(ابصرته في نفسك)، فسيظهر في الارض امامك هذة معجزتك، و لا سبب ارضي ،كل مصدر هو في السماء.
اقرؤوا سورة الذاريات

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى