مدونة طارق هاشم

وهم السيطرة

وهم السيطرة

وهم السيطرة

نحن نعرف ذلك الشخص السخيف جدا ،الذي يبذل مافي وسعه لتخريب حياتنا
قد يكون ابنا يرتكب الاخطاء باستمرار
والدا يحاول وضعك في قالب معين
شريكا يظن ان حياتك يجب ان تتمحور حوله
او قريبا من النوع الذي يضعك في تحد نفسي و عصبي هائل ،كلما زارك او حتي سمعت به

اولا ،لو كان معظم من تعرفهم من هذا النوع
اعرف انك الشخص السخيف نفسه ،واجه نفسك بغباوتك و حاول ان تتعلم ضبط النفس ،توقف عن التدخل في حياة الاخرين ،هذه حياتهم هم .انت اهبل ،تقبل هذه الحقيقة لتصلح نفسك .

ثانيا ،ان كان عدد السخفاء في حياتك ثلاثة الي خمسه ،اعرف انك نص سخيف شخصيا
انسان ما زال يملك وهم السيطرة علي من حوله من البشر ،لكنه لحسن الحظ ،قادر علي الحد منه ،بسهولة نسبيا.

ان كان عدد السخفاء في حياتك اقل من ثلاثه ،مبروك
انت لست مؤذيا

هناك طريقان فقط للتعامل مع البشر من هذا الصنف
التعامل ، بالخير او بالشر او بالتفاعل الخ …
هذا الطريق لن يوصلك الي اي مكان ،سيظل الشخص موجودا ،متفاعلا باستمرار في صراع لا ينتهي

الطريق الثاني
هو التجاهل ،هذا صعب في البداية جدا
لكنه مع مرور الوقت ،ناجع جدا
سينخفض صوت الايذاء تدريجيا ،و ستتمكن من الحياة بقربه ،دون اكتراث لوجوده
لا تجاريه ،لا في مشاكله التي يجلبها كل يوم
لا في تحدياته التي يضعها امامك
و لا حتي في مواجهاته المباشرة

دعه يعمل ما يريد ،انت افعل ما يحلو لك
و تذكر

انت لا تسيطر علي احد ،الا نفسك
تحرر من وهم اصلاح الناس او هدايتهم او السيطرة عليهم
عيش حياتك انت ،لا حياة غيرك

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى