زمان كنت اظن ان الله يحابي البعض، جعل موسى نبيا
ثم ظننت انه أن أراد خيرا بك يدفعك إلى الاذي
كما هرب موسى إلى الصحراء خائفا يترقب .
ثم قلت ، موسى صار نبيا برغم قتله للرجل
ثم علمت
انه لولا ذنب موسى ، لما لاقى الله
الذنب هو أداة الرحمة الإلهية
كل قانون سيكسر
كل شريعة ستبلى
أدم سيخرق كل قانون أخبره الله به ،أما برسول
أو بالقلب
ادم سيقتل و يسرق و يتلف
ادم سيؤذي نفسه و باقي المخلوقات
لان ادم هو ادم .
لكن الذنب علامة ؛
على ضيق صدفة ادم ، على حاجته للنمو ،على أن رغباته و مشاعره اقوى منه ،لذلك يذنب .
و ساعة يصير اكبر من غضبه و خوفه ،لن يؤذي
و ساعة يكون اكبر من لذة مال ،لن يسرق .
الذنب ،منبه
يخبرنا بحوجتنا إلى النمو.
يخبرنا أن نرجع بداخلنا لما نعتقده صحيحا .
أعمق من القانون ؛
هل مزيد من المال يمنحنا الرضا عن أنفسنا ؟
هل خوفنا من الاخر مبرر ؟
هل الله مجرد قانون ؟
هذة الأسئلة ستواجهك عندما تذنب
لا تهرب منها
ابحث عن الأجوبة أين كانت
انظر إلى الهاوية المظلمة داخلك
ثم اصفح عن نفسك …
أعلن انك غفرت لنفسك و اطلب من الله مغفرته
اصلح أن استطعت
و لا تقلق أو تبكت نفسك.
هذا طريق ادم
و بدون ذنب
لم يكن موسى ليبحث عن الله
رابط الصورة
https://www.pexels.com/photo/person-standing-near-lake-670720/