اجنحة الحالمين
عندما يلهمك الله رغبة معينة ،هذا يعني انه تعهد بتحقيقها ،لان مشيئتك لاحقة لمشيئة الله .
ما يحدث ان القليلين يتحركون كما لو انهم حصلوا على الوعد الالهي و صدقوه ،هؤلاء ينالون التجلى الكامل للرغبة في حياتهم .
البعض يطنش و يقمع صوت الطموح في قلبه .هؤلاء كما يمكننا ان نتخيل ،يظلون في مكانهم .
نأتي الى وضعين مميزين لا يتحدث عنها احد
ان تقلل من سقف الرغبة ،فبدل تسلق قمة ايفرست تقنع بالفرجة على جبل فوجي .
و الوضع الاخر هو ان تحاول جعل الرغبة (عقلانية) فتضيف من خيالك اليها ما تعتقد انه يسمح لها بالتجلي ،كان ترغب في ان تكون ممثلا شهيرا ،فتفترض انك يجب ان تصادق منتجا معروفا للحصول على الادوار في السينما و تضيف من عندك صداقة المنتج فلان لرغبة النجاح في التمثيل.
كلا الوضعين محكوم عليه بالفشل .
(اجنحة الحالمين)
الرغبات خالصة
غير قابلة للعقلانية
غير قابلة للتبرير
لا تقبل الاضافة او الحذف
اما ان تصدقها كما هي ،لانها طريق الله الذي عبره تعمر الارض…
او تحاول معالجتها بعقلك البشري القاصر ، فتقتلها قبل ان تتجلى ، و ساعتها ،شخص اخر صدق الحلم سيحتل مكانك في دور الاعمار .
افرد اجنحتك و احلم كما شئت …