تحفل الحياة و الفيس طبعا بملايين المتماهين ،اشخاص يلغون ذاتهم ،ليعرفوا انفسهم بوصفهم ،مواطنين لبلد او معتنقين لمذهب او حتي مشجعين لفريق كرة قدم، هؤلاء يتحولون الي ضواري في مواجهة ( آخرين) لا يعرفونهم ، فقط لا ينتمون لمجموعتهم .
سلوك العداء هذا ،ناتج من نقص ، فراغ داخلي ،يحاولون ملأه بالهويات، البطاقات الشخصية المتعددة ،في سلوك للهروب من السؤال الاعظم
(من انا)
لو تمعنت ،انت لست مشجع برشلونة و لا الهندي الجنسية و لست البوذي ،هذة اشياء طارئة اكتسبها نتيجة ظروف حياتك او قناعاتك،التي يمكن ان تتغير .و يستعملها اخرون لضمك ضمن قطيع يخدم مصالحهم.
من انت ،ذاتك، هو سؤال يجب ان تعرف اجابته عبر الغوص في الداخل، لا احد يستطيع اجابتك الا انت.
و الا، فان القطيع بانتظارك