مدونة طارق هاشم

اديان و اديان

لا شيء يبقى على حاله ،كل ثمرة ناضجة مصيرها التعفن.
تعاليم الأنبياء لم تكن ابدا دينا و من يتكلمون باسمهم اليوم لا يشبهونهم .
هل يمشي البابا على الماء ،هل يحيي الموتى ،هل يبريء المرضى؟
و الحاخام في القدس ،عل عصاه تنقلب ثعبانا ؟
أما عن نبي الصحراء … فقد ابتلينا حقا ،فمن وحد كل أجناس العالم في دعوته ،أصبح ائمته مصدر الشقاق و الخناق.

الدين سراب مزيف
يمنعك من اتباع تعاليم الأنبياء
يعلمك أن تسلم عقلك لغيرك
يجعلك ترفض اخاك من ادم لأنه لا يعتقد ما تعتقد
و يضلك عبر حرف الرسالة عن الروح و تحويلها لطقوس متكررة .

الله تجربة روحية …
هذة لن يمنحك إياها أحد
تعاليم النبيين أخلاق …
و هذة الأخلاق لا تحتاج دينا

قيل :
الدين افيون

انا اقول :
الأفيون دين

دع عنك كل ما اخبروك و تحدث إلى الله مباشرة
اسأله
استفسر منه
أخبره بما تريد
و استسلم ، تعلم أن تثق به، هو وحده .
ان الدين عند الله الإسلام
ما يقبله الله منك هو ثقتك به و تسليم امرك اليه
و ما اختلف الذين أوتوا الكتاب ،الا من بعد ما جاءهم العلم . بغيا بينهم.
كل هذة الطرق أدوات للسيطرة عليك بالبغي

في الحقيقة ،كل نبي رفض الدين و تعاليمه
اقرأ حديث المسيح في الهيكل
و محاورة القرآن لأصحاب الأديان في البقرة و ال عمران و الأنعام.

كل رسالة من الله
فإذا رحل النبي، جاء الشيطان و قعد الصراط المستقيم
اخترع دينا جديدا
يمنع صلة الإنسان بالله
و تستمر الدائرة .

رابط الصوره

https://www.pexels.com/photo/shallow-focus-photography-of-multicolored-floral-decor-994516/

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى