مدونة طارق هاشم

سر تغيير الحالة

سر تغيير الحالة , الحالة هي ان تكون غنيا او فقيرا مثلا متزوجا او عازبا ،ناجحا او فاشلا…
كلنا نعيش ضمن حالات ،انا لا يمكن ان اوجد الا ضمن وضع مالي او اجتماعي او علمي ،هكذا انا (اوجد) ،بمعني ان الحالة فعلا ظرف مكان . كثير من الناس يخلط بين كيانه و الحالة ، هذا خطأ شائع و مؤذي ، انت لست الغني او الفقر او المهنة او غيره من الظروف ،انت (موجود) فقط ضمن هذا الظرف ، عندما تفهم هذا ،و تعرف انك لست حالتك او (ظرفك المكاني)، تكون قطعت ثلاثة ارباع طريق التغيير .

الربع الباقي سهل لكنه يحتاج المثابرة ، انقل نفسك كليا الي الحالة التي تريدها ،اقول نفسك و ليس محيطك ، لأن المحيط سيتبع ببساطة فكرتك عن نفسك معظم الوقت . ان كنت تظن انك طالب فاشل ،غير شعورك الي النجاح ،ماهو شعور الناجح ؟ الثقة بالنفس ،الصبر ،المثابرة. خلي هذة المشاعر في داخلك ،انت الان ناجح ،ستصبح المواد اسهل و تتحول الامتحانات لنزهة ، و بنفس الطريقة لباقي الحالات .

اديسون مثلا او اينشتاين اعتقدا في قدرتهما علي تغيير شكل المعرفة في العالم ، و نجحا و هما كانا بمؤهلات دراسية متواضعة ، في السينما نشاهد ممثلين قبيحي الملامح ،في العمل نصادف مدراء قليلي الموهبة ،حتي في السوق ،كثير من اثرياء التجار اغبياء حقا فيما يتعلق بادارة المال و التعامل مع البنوك ، اظن الفكرة وضحت.

انت لست حالتك

انت موجود في حالتك

التغيير يكون داخليا

اختر الحالة الجديدة ،عشها بمثابرة

ستغير حالتك بسهولة كلما اقتنعت من الداخل .

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى