مدونة طارق هاشم

طريقا الحكاية

طريقا الحياة

طريقا الحياة

هناك طريقان للعيش ،الاول
،ان تكون جزءا من قصة ،تكبر او تصغر ، ساعتها تأخذ دورا ،يكبر حينا و يصغر حينا ، تكون وقتها شخصا محدد الملامح ،محكوما بسقف الدور الذي تلعبه،ساعتها تكون طيبا او وغدا ،رجلا او امرأة ،ذكيا او غبيا الخ .في هذا الطريق انت صاحب هوية ، غالبا تفرضها برمجتك او سعيك . انت ساعتها محدود .

الطريق الثاني
ان تكون انت مركز الاشياء و يدور العالم حولك ،ساعتها انت بدون هوية ،لان العالم مجرد امتداد لك ،تعرف ان تتألم مع البعيد لانه منك ،و ان لا تغضب ممن اذاك ،لانه منك. و تعرف انك اصل كل شيء ، لا ملاك او شيطان خارجك و في الواقع .انت المتصرف في كل شيء، و لعبتك تكمن في الاقتراب بلطف من امساك كل خيط في عالمك.

اختار طريقك ، هذا شأنك ،لكن اعرف ان الطريقين لا يمكن الجمع بينهما

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى